أعجبني
كثيرا ما قاله
بعض الأدباء
والمفكرين
ومنه:-
·
ترك
الإسلام
للإنسان حرية
الرأي
والتصرف فيما
يراه وتبعا
لحسن استخدام
عقله الذي
خلقه الله له
وحثه علي
استعماله
ليدرك به عظمة
الخالق في
خلقه ويتابع
به حركة
الحياة في
الدنيا، وعندما
أقول
المحاكاة لا
أقصد تقليد
المظاهر
السطحية بل
أقصد محاكاة
الطبيعة في
قوانينها
الخفية التي
يستطيع الفنان
بسبكة
احساساته
الدقيقة كما
يستطيع الإنسان
أن يتحرك
دائما إلي
الأمام في
الزمان
والمكان إذا
لم يقف في وجه
حركته بعض
الجاحدين أو
بعض المقلدين.
·
إن
الإنسان
المصري
كالشجرة له
جذور تمتد في
الأرض وأطراف
وثمار ترتفع في
الهواء ولا
يمكن
الارتكاز علي
الجذور دون باقي
الأجزاء وإلا
أصبح نصف
إنسان.
·
إن
العمل الجيد
أقوي من ذلك
الذي يعتمد
علي الرؤية
البصرية
وحدها فالأول
يمس القلب
والثاني لا
يتعدي حدقة
العين.
·
العقلانية
هي المنهجية
العقلية كما
صاغها العقل
الحديث بكل
إنجازاته
وطموحاته وعلي
أساس تحرير
العقل
وإطلاقه لكي
يتحرك بحرية كاملة.
·
المهندس
المعماري
المخلص تتعمق
فيه المبادئ
التي ورثها
وأرستها فيه
الشرائع
السماوية بجذور
ثابتة ومتينة
ولا تؤثر فيه
عوامل الانفتاح
علي الآخرين
بمعني أنه
يأخذ بعين
الاعتبار ما
هو ضروري لسنة
التطوير تاركا
جانبا ما هو
مخالف لكيان
مجتمعه
وأصوله العريقة.
·
إن
الفن
الإسلامي أخذ
قوامه الروحي
من وسط شبه
الجزيرة
العربية أما
قوامه المادي
فقد تم صوغه
في أماكن أخري
له فيها قوة
وحياة وقد قام
الفن
الإسلامي علي
أسس من الفنون
التي كانت
سائدة في
البلاد التي
فتحها العرب.
·
إن
العمارة تمثل
وجها صادقا
للثقافة
باعتبارها
محصلة تعامل
ذكاء الإنسان
وفكره ووجدانه
مع متطلبات
العصر.
·
إن
المبني
والطبيعة
كلاهما ضروري
لتحقيق الجمال
والراحة وأن
الوظيفية
التي عناها
ساليفان تشمل
أيضا النواحي
العاطفية
بجانب
المبادئ
الفكرية
الأساسية.
·
عمارة
المساجد
ينبغي أن
تساير الزمن
ولابد من
إيجاد أسلوب
يعبر عن روح
التعبد في
الإسلام كما
يعبر في الوقت
نفسه عن العصر
الذي نعيش فيه
بما فيه من
طرق الإنشاء
وأساليبه
التكنولوجية
مع تجديد
وظيفة المسجد
كمركز للحياة
والتعبد..
·
ما
كتب عما كانت
عليه القاهرة
في العصر
الإسلامي بين
عامى 437،444هـ
أن معظم
العمارات
تتآلف من خمس
أو ست طبقات
وفي المدينة
بساتين
وأشجار بين
القصور كما
غرست
النباتات فوق
الأسطح فصارت
منتزهات لأصحاب
البيت-وكانت
البيوت من
النظافة
والبهاء بحيث
تقول أنها
بنيت بمواد
غير
الحجارة......ألخ.
·
ما
قيل عن أسباب
وصول
الكثيرين منا
إلي مرحلة عدم
الانتماء هو:-
·
تضاؤل
القيم
والأخلاق
التي كانت
عنوانا
للحضارة المصرية
علي مدي أزمان
طويلة.
·
انعدام
المثالية
التي كانت
نبراسا تحذو
حذوها
الأجيال جيلا
بعد جيل.
·
اختلال
المقاييس فلم
يجد العلم أو
العمل الشريف
سبيلا إلي
الترقي ونشأت
قيم ومقاييس
أخري أساسها
الرياء
والنفاق ولا
علاقة لها
بالأسباب
الصحيحة
للرقي
والتقدم.